شهدت الأسهم أسبوعًا غريبًا حيث عانت بورصة ناسداك من خلل فني.

نحن نستعرض أهم اتجاهات السوق ونسلط الضوء على أهم الأسهم.

الأسهم - أسبوع حافل بالأحداث الهامة القادمة

ستشهد سوق السندات بعض الفرص للتقلبات قبل قرارات الاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

يدرس استراتيجيو مورجان ستانلي ما إذا كانت أسعار الفائدة المرتفعة ستبدأ في لعب دور أكبر في تحديد تقييمات الشركات ذات القيمة السوقية الكبيرة.

في LSEG Datastream، وصلت قراءة نسبة السعر إلى الأرباح الآجلة لمؤشر S&P 500 إلى أعلى مستوى لها في عامين عند 20.5، في حين أن المؤشر نفسه قد ارتفع بنسبة تزيد عن 8% لعام 2024.

مع بدء ارتفاع العوائد "الخالية من المخاطر"، تبدأ تدفقات العائدات من الأسهم الأكثر مزاجية في الظهور بشكل أفضل - مما قد يؤدي إلى تخفيف الضغط على التقييمات.

الأسهم - الفرص الكبيرة

أظهرت أسهم الشركات ذات رؤوس الأموال الصغيرة ارتباطًا سلبيًا أكبر بمنحنى العائد حتى الآن هذا العام مقارنةً بالأسهم ذات رؤوس الأموال الكبيرة، مما يشير إلى أن الأسهم الصغيرة قد تشعر بضغط طفيف أكثر من غيرها تجاه أي تطور في أسعار الفائدة.

كما يراقب استراتيجيو مورجان ستانلي أيضًا عن كثب لمعرفة ما إذا كان عائد السندات لأجل 10 سنوات سينخفض إلى ما دون المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم والذي يبلغ حوالي 4.195%.

أي تراجع كبير قد يدعم ارتفاع تقييمات الأسهم.

ارتفع سعر سيارة Tesla بنسبة 6.7% بعد أن رفعت الشركة سعر سياراتها الكهربائية من طراز Y بما يزيد قليلاً عن 2,177 دولارًا في العديد من الدول الأوروبية، اعتبارًا من 22 مارس.

وفي وقتٍ لاحق من اليوم، ارتفع سهم Nvidia بنسبة 1.2% مع بدء عملاق الرقائق في مؤتمر المطورين السنوي.

ستستمع وول ستريت إلى تحديثات من الرئيس التنفيذي جينسن هوانج بشأن تقنيات الرقائق الجديدة.

الأسهم - التركيز على إنفيديا

شهدت Nvidia زيادة أخرى في سعرها.

وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشرا عملاقي التكنولوجيا ميكرون تكنولوجي وإنتل بنسبة 1.5% و0.3% على التوالي، ليرتفع مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات بنسبة 0.5%.

في أواخر شهر فبراير الماضي، أدى الحماس قصير النظر بشأن الذكاء الاصطناعي إلى ارتفاع وول ستريت إلى مستويات مرتفعة جديدة لهذا العام.

جاء ذلك قبل أن يتعثر الأسبوع الماضي؛ وبالفعل، أدى حذر المستثمرين بشأن قراءات التضخم الأعلى من المتوقع إلى تعديل توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، ولكن احتمال خفض الفائدة في يونيو يقف الآن عند 59% بعد أن كان 71% الأسبوع الماضي.

في أعقاب أرقام التضخم، خفض بنك جولدمان ساكس توقعاته إلى ثلاثة تخفيضات في عام 2024 بدلاً من أربعة تخفيضات.

الأسهم خلل في بورصة ناسداك

قالت ناسداك إنها حلت مشكلة فنية تتعلق باستعادة الاتصال وأوامر الأسهم بعد أكثر من ساعتين من الانقطاع.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.47%، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.00%، ومؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.40%.

ارتفع سهم شركة Xpeng بنسبة 2.9% مع ورود أنباء عن إطلاق الشركة الصينية المصنعة للسيارات الكهربائية علامة تجارية فرعية للسيارات الكهربائية ذات الأسعار المعقولة في ظل سعيها للتعامل مع ضغوط الأسعار في سوقها المحلية.

وانخفض سهم بوينج بنسبة 1.0% بعد أن كشفت عن مذكرة استدعاء من هيئة المحلفين الكبرى من وحدة التحقيقات الجنائية التابعة للحكومة الفيدرالية في أعقاب الهبوط الاضطراري الأخير في رحلة تابعة لخطوط ألاسكا الجوية.

خسرت شركة Super Micro Computer الرائدة في مجال صناعة الرقائق الإلكترونية، والتي انضمت إلى مؤشر S&P 500 الأسبوع الماضي، 5.6% من قيمتها السوقية في 18 مارس.

ارتفع عدد أسهم الشركات المُدرجة في بورصة نيويورك أكثر من الشركات المُدرجة في بورصة نيويورك أكثر من الشركات المُدرجة في بورصة ناسداك أكثر من الشركات المُدرجة في بورصة نيويورك.

كما ارتفع كل من مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الواسع ومؤشر ناسداك المُركب إلى مستويات مرتفعة وقيعان جديدة على التوالي.

الأسهم: أسواق اليورو تنخفض أسواق اليورو

انخفضت الأسهم الأوروبية يوم الإثنين، حيث تراجع مؤشر STOXX 600 لعموم أوروبا بنسبة 0.1%، مع ارتفاع أسهم شركات الاتصالات الأوروبية بشكل حاد وارتفاع العوائد الألمانية بعد الارتفاع المتوقع في التضخم في منطقة اليورو في فبراير.

ارتفع مؤشر ISEQ الأيرلندي بنسبة 0.1% مقارنةً بالبورصات الأوروبية الأخرى التي كان أداؤها ضعيفًا.

عانى قطاع الاتصالات من أسوأ جلسة منذ ثلاثة أشهر بتراجعه بنسبة 1.4%، بينما ارتفع قطاع السيارات وقطع الغيار بنسبة 0.9%.

ارتفعت أسهم شركات الطاقة بنسبة 0.5% بعد أن ارتفعت أسعار خام برنت فوق 86 دولارًا للبرميل للمرة الأولى منذ نوفمبر/تشرين الثاني حيث أدت الهجمات الأوكرانية على أهداف الطاقة الروسية إلى قفزة في الأسعار.

وجاء الارتفاع الأكبر في أسهم شركات التكنولوجيا، التي ارتفعت بنسبة 0.4% مع تزايد التوقعات قبل مؤتمر المطورين السنوي لشركة إنفيديا.

جاء تقرير التضخم في منطقة اليورو لشهر فبراير عند توقعات الإجماع عند 2.6% على أساس سنوي و0.6% على أساس شهري، مما ترك آمال البنك المركزي الأوروبي في خفض سعر الفائدة الأول دون تغيير.

عاد العائد على السندات الحكومية الألمانية القياسية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتي أساس، بعد البنك المركزي الأوروبي، حيث انتهى العائد الآجل عند 2.458%.

وتتوقع الأسواق خفض أسعار الفائدة بمقدار 83 نقطة أساس في عام 2024 بعد أن أشار بابلو هيرنانديز دي كوس، محافظ البنك المركزي الأوروبي، إلى أن البنك المركزي الأوروبي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة في يونيو من العام المقبل.

سيحظى اجتماع السياسة الافتراضية الذي سيعقده الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الخميس، بالإضافة إلى اجتماعات بنك اليابان وبنك إنجلترا بمتابعة عن كثب؛ حيث تحرص جميع البنوك المركزية على الإشارة إلى اتجاهات السياسة النقدية على الصعيد العالمي.

الأسهم: التركيز على أسهم اليورو

شملت الأسهم المحركة للسوق سهم شركة الأزياء البولندية LPP، الذي ارتفع بنسبة 20.5%، مستعيدًا جزءًا من الخسائر التي تكبدها في وقت سابق من الأسبوع، في حين ارتفع سهمي Signify NV وAlstom بنسبة 2.0% و6.4% على التوالي، بعد تلقيهما تقييمات إيجابية من المحللين.

تراجعت شركة Logitech بشكل ملحوظ بنسبة 6.8% بعد أن قالت الشركة إن مديرها المالي، تشارلز بوينتون سيغادر في نهاية يونيو.

تداول الذهب: اكتشف 10 حقائق قوية في السوق

أفاد بنك جولدمان ساكس أن صناديق التحوط زادت من انكشافها على أسهم البنوك والأسهم المالية بأكبر قدر خلال عام على الأقل، حيث سجلت ثلاثة مؤشرات لأسهم البنوك في أوروبا والولايات المتحدة مستويات مرتفعة جديدة.

في تحليل لنشاط صناديق التحوط للأسبوع المنتهي يوم الجمعة الماضي، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الأسهم المالية في أمريكا الشمالية وأوروبا والأسواق الناشئة في آسيا كانت الأكثر رواجًا للأسبوع الثاني على التوالي.

ارتفع مؤشر STOXX Europe 600 للبنوك الأوروبية بنسبة 8.3% حتى الآن في عام 2024 إلى مستويات لم نشهدها منذ عام 2019، في حين ارتفع مؤشر داو جونز المصرفي بنسبة 6.6% هذا العام منذ بداية العام.

الأسهم المصرفية

فقد قام العديد منهم بتجميع مراكز شراء في الشركات المصرفية وشركات أسواق رأس المال (عكس رهاناتهم القصيرة السابقة) وإضافة إلى مراكز الشراء في ما يسمى بشركات التمويل الاستهلاكي.

أشار التقرير إلى أن صناديق التحوط حافظت على صافي صفقات بيع على المكشوف على شركات التأمين.

تعرضت أسهم البنوك لضربة كبيرة في مارس 2023، بعد فشل بنك سيليكون فالي الأمريكي الإقليمي وبنك دويتشه بنك.

وقد سجلت جميعها خسائر قياسية مع تسجيل شهر مارس أسوأ شهر للمؤشر المصرفي الأوروبي منذ تفشي الوباء.

ولكن بعد الارتفاع الكبير الذي شهدته أسهم البنوك الأوروبية والأمريكية منذ ذلك الحين، بدأت أسهم البنوك الأوروبية والأمريكية الربع الثاني بقوة، حيث ارتفعت أسهم أكبر 14 بنكًا في أوروبا والولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها منذ مارس 2022، وفقًا لوكالة بلومبرج.

يوضح مكتب الوساطة الرئيسي لدى Goldman Sachs أن صناديق التحوط لديها انكشاف صافٍ صغير إلى حد ما على الأسهم المالية مقارنةً ببقية سوق الأسهم العالمية.

في 18 مارس، قال بنك NatWest إنه سيسعى للحصول على موافقة مساهميه على إعادة شراء ما يصل إلى 15% من أسهمه التي لا تزال مملوكة للحكومة البريطانية، لتسريع خصخصة البنك، الذي تم تأميمه جزئيًا بعد إنقاذه خلال الأزمة المالية 2007-2009.

قبل اجتماعها العام السنوي في أبريل، أعلنت شركة NatWest: "يُطلب من المساهمين الموافقة على قرار خاص يفوض الشركة بشراء ما يصل إلى 15% من أسهم الشركة المملوكة حاليًا لحكومة المملكة المتحدة خلال الاثني عشر شهرًا القادمة."

في الوقت الحالي، تمثل ملكية الدولة للبنك حوالي ثلث ما كان يُعرف سابقًا باسم رويال بنك أوف سكوتلاند، المعروف الآن باسم نات ويست، مع تقليص الدولة لحصتها المتبقية تدريجيًا، بما في ذلك التخلص العام المحتمل من الأسهم في يونيو من هذا العام، والتصفية الكاملة بحلول عام 2026.

تعتمد خطة إعادة شراء نات ويست على التغييرات التنظيمية المتوقعة في وقت لاحق من هذا العام، والتي من شأنها أن تسهل على الشركات إعادة شراء المزيد من أسهمها من المالك الرئيسي.

إذا استحوذت شركة NatWest على 15% من أسهمها بقيمتها السوقية الحالية، فإن الصفقة ستكلف حوالي 3.8 مليار دولار.

فقد قامت بتخفيض حصتها من حصتها الأولية البالغة 84%، حيث قامت ببيعها إلى مستثمرين مؤسسيين ثم إلى نات ويست نفسها.

ولإطلاق عملية الخصخصة وإعادة تنشيط الاستثمار في الأسهم البريطانية، أعلن وزير المالية البريطاني جيريمي هانت في نوفمبر عن خطط لإعادة طرح الأسهم للبيع للأفراد.

كما سيصوت المساهمون في الاجتماع السنوي العام القادم لشركة NatWest على التصديق الرسمي على تعيين ريك هايثورنثويت في منصب رئيس مجلس الإدارة وبول ثويت في منصب الرئيس التنفيذي.

تولى هايثورنثويت منصبه في يونيو من العام الماضي بعد الرحيل المفاجئ للرئيسة التنفيذية أليسون روز في يوليو 2020.

أعلنت بورصة ناسداك، وهي البورصة التي تُدرج أسهم العديد من شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبيرة، أنها قد حلت الخلل في نظام التداول الخاص بها.

وقد أدى الخطأ إلى إعاقة نشاط التداول في اليوم الافتتاحي في البورصة لأكثر من ساعتين في وقت مبكر من يوم الاثنين، قائلاً إن جميع الأنظمة تعمل الآن.

كانت التكهنات حول طبيعة الخلل شديدة، لكن ناسداك ظلت صامتة بشأن السبب الدقيق للعطل، وألقت باللوم على مشكلة فيما يُعرف باسم محرك المطابقة - وهو البرنامج الذي يزاوج بين أمر الشراء وأمر البيع المقابل. قبل شهرين، عانت ناسداك من عطل فني مماثل.

وقالت الشركة على موقعها الإلكتروني: "فيما يتعلق بالمشكلات السابقة لمحرك المطابقة، فإن الأنظمة سليمة، وجميع الأنظمة تعمل"، ووعدت بأنها "ستصدر تقريرًا بعد الوفاة" عن المشاكل في وقت لاحق.

ناسداك هو السوق الذي تتداول فيه أسهم Apple وTesla وNvidia، من بين أسواق أخرى.

قد يؤدي الخطأ الفني داخل منصة التداول إلى انزلاق الأسواق، وتقويض ثقة المتداولين، وجذب انتباه الجهات التنظيمية مثل هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC).

يقول Quantcast، وهو مصدر تتبع للموقع، إن المشكلة كانت موجودة بالكاد بنسبة 0.8% من إجمالي حجم التداول في البورصة.

تم تتبع مواطن الخلل في فروق أسعار الأسهم - الفرق بين سعر الطلب (أقل سعر يرغب البائع في بيعه) وسعر العرض (أعلى سعر يرغب المشتري في شرائه) - من قبل محللي السوق خلال فترة الانقطاع.

لاحظ بعض المحللين أنه خلال هذه النافذة لاحظ بعض المحللين أن سعر الطلب خلال هذه النافذة كان أقل من سعر العرض بشكل كبير، مما يشير إلى انخفاض السيولة في السوق.

ألقى أحد المتداولين في برلين باللوم على "الهزة" التي حدثت في الساعة 6:40 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة في سعر سهم شركة إنفيديا الأمريكية لصناعة الرقائق الإلكترونية، حيث يعتقد أن عمليات البيع كانت نتيجة لتداول بورصة ناسداك في أسعار أسهم خاطئة.

بعد حدوث الخلل، انخفض سهم Nvidia للحظات من حوالي 902 دولار إلى 896 دولارًا، وفقًا لبيانات Refinitiv، ثم ارتد مرة أخرى، حيث ارتفعت أسهم الشركة لاحقًا بنحو 3.5% إلى 908.67 دولار.

كما ارتفع مؤشر ناسداك المركب أيضًا بنحو 1.3%.

ثم قامت كل من بورصة Cboe وبورصة نيويورك بإخطار السوق بما أسموه المساعدة الذاتية.

ومن الناحية الفنية، كان ذلك يعني أنه إلى أن تقوم ناسداك بإصلاح مشكلتها، فإنها لن تضمن تسليم أوامر التداول إلى ناسداك.

"النظام مبني على التكرار. يمكن للوسطاء الذهاب إلى بورصات أخرى". لذا فإن السوق، بشكل أساسي وفي جوهره، لا يزال بإمكانه الاستمرار في العمل). وفي وقت لاحق من يوم الاثنين، ألغت بورصة Cboe وبورصة نيويورك إجراءاتها.

وقد أثر الخطأ على الأوامر المقدمة من خلال ما يسمى "RASH FIX" (نظام معالجة الأوامر) في نظام ناسداك، وهو اختصار لعبارة "متوسط إصلاح التداول المجدول حقًا"، والذي يتبع بروتوكول FIX - وهي لغة موحدة للتبادل الإلكتروني للصفقات في أسواق الأوراق المالية في العالم.

على الرغم من هذه المشاكل، لا تزال حالات انقطاع الصرف الضخمة نادرة الحدوث.

وقد حدث خطأ سابق في النظام يتعلق بالمعاملات بسبب "خطأ في التعليمات البرمجية" أصاب بورصة ناسداك في ديسمبر الماضي، وأدى إلى تأخير أوامر الأسهم، وشمل أكثر من 50 عميلاً.

أدى خلل في بورصة نيويورك في العام الماضي إلى تعطيل المزادات الافتتاحية لعدد كبير من الأسهم، مما أدى إلى توقف مئات التداولات وحالة من الارتباك على نطاق واسع حول ما إذا كانت الأوامر قد تم تنفيذها بالسعر الصحيح - ألغت بورصة نيويورك التداولات في أكثر من 250 ورقة مالية